أنواع المحتوى (أهم 9 محتويات وخصائص كل منها)

كتبها بكل حب: Lena anwer

أنواع المحتوي

أنواع المحتوى.. كتابة المحتوى.. صناعة المحتوى.. التسويق بالمحتوى.. والكثير الكثير عن “المحتوى”..

فيا ترى..

ما هو هذا الشيء المحوري؟

وكيف يتم تصنيف انواعه؟

إن كنت تبحث عن كلّ ما سبق..

فستجد الإجابات الشافية، والمزيد في هذا المقال.

في البداية دعنا نتعرف اولاً علي الاساسيات…

ما هو المحتوى؟

المحتوى هو كل ما يمكن إنتاجه ومشاركته؛ ليتم استهلاكه من قِبل الفئة المستهدفة به.

والدوافع التي تقود هذا الإنتاج، ويعمل المحتوى على تحقيقها، تندرج تحت واحدة من الأهداف التالية:

  • تعليمية.
  • تسويقية/ ترويجية.
  • أدبية/ إبداعية.
  • ترفيهية.

وتمثّل هذه الأهداف، أحد المحاور التي يُمكن على أساسها تصنيف المحتوى.

واذا كنت قد قرأت بالفعل مقالتنا عن أنواع الكتابة ستجد ان تلك الاهداف هي نفسها التي تتحكم في كتاباتنا والتي تتحكم بدورها في المحتوي.

تعرف على: أهم مهارات صانع المحتوى

ما هي أنواع المحتوى؟

صناعة المحتوى مجال ضخم جدا، ولذلك فالانواع التي تندرج اسفل هذا المجال متنوعة.

فمثلا..

يمكن تصنيف المحتوي تبعا لاسلوبه الي:

  • محتوًى رسمي Formal: بقواعد وإملاء ولغة سليمة ومباشرة.
  • محتوًى غير رسمي Informal: أكثر عفوية وودية، ويمكن أن يتضمن اللهجات العامية.

لكن….

من أشهر التصنيفات وأكثرها شيوعاً، تلك التي تعتمد على طبيعة المحتوى ( Content format ) ونمط استهلاكه.

وهي ما سنتحدث عنها فيما يلي..

1- المحتوى الكتابي/ المقروء

نوع مهم وأساسي حتى في بقية الأنواع؛ لأنه وبجانب إمكانية عرضه مكتوباً كما هو، يمكن تحويله لشكل آخر من أشكال المحتوى.

فمثلاً سنجد الكتب التي تمّ تحويلها إلى وسائط مسموعة.

وكذلك فإن بعض أنواع المحتوى المكتوب، كالسيناريوهات مثلاً، لا يتم عرضها على الأغلب في شكلها المكتوب، لكنها تمثّل بذرةً أساسية للعديد من المقاطع المرئية والمسموعة.

لكننا سنركز حديثنا فيما يلي، على أهم أنواع المحتوى المكتوب، والتي نراها بشكلها الأساسي، وهي:

المقالات Blog-posts

من أهمّ المحتويات المقروءة، التي تخدم أغراضاً تعليمية وتثقيفية في مجالات مختلفة.

كما أنها أصبحت من وسائل العمل على الانترنت (ستجد تفصيلاً أكثر عن هذا الموضوع في دليل “الربح من كتابة المقالات“).

وتتميز أفضل المقالات بـ:

  • الوضوح والمصداقية في المعلومات.
  • كما يمكن أن تتضمّن المحتويات المرئية كالتصاميم المعلوماتية (Infographics)؛ لزيادة تفاعل القرّاء.

ومن منظور تسويقيّ، تزيد المقالات من الزيارات للموقع بصورةٍ كبيرة..

ويمكن ذلك عن طريق:

  • مشاركة رابط المقال ونشره بشكلٍ مباشر في منصات التواصل وعبر الإيميلات.
  • استخدام قواعد ال SEO في صياغة المقالات منذ البداية.

وللمقالات أساليبٌ متنوعة، تختلف باختلاف مواضيعها وجمهورها، فنجد على سبيل المثال:

  • مقالات كيف (How to): أشهر أنواع المقالات وأكثرها استخداماً، حيث مثّلت 76% من المقالات المنشورة؛ وذلك لكونها تمنح القارئ الفائدة التطبيقية المباشرة.
  • مقالات القوائم (Lists): والتي تسرد قائمةً عن أنواع شيءٍ معين، أو الخيارات المتاحة فيه.
  • المقالات الصحفية (Press releases): التي تحتوي على الأخبار واللقاءات، وغالباً تكون مرتبطةً بوقتٍ محدد (Trends).
  • مقالات التقارير والبحوث: تنتج بالبحث المتعمّق عن موضوعٍ بعينه، ويتم استخدام الأرقام والنسب في صياغتها، ولأصالة محتواها؛ تتمّ الإشارة لهذه التقارير البحثية بكثرة في المحتويات ذات الصلة،مما يدعم تقوية الموقع الناشر للتقرير.

الدليل Guide

هو نوع من أنواع المقالات، وأكثرها كفاءةً وتحقيقاً للنتائج القوية.

يتميز هذا المحتوى بطوله؛ إذ أنه يشرح موضوع معين في مجالك باستفاضة.

وهو يساعد في زيادة المدة الزمنية التي يقضيها الزوار على الموقع.

لأن المقالات الأخرى -التي تتحدث عن المواضيع الفرعية- ستكون مربوطةً غالباً بهذا الدليل الكبير، مما يجذب القارئ للعودة له ليجد فيه الصورة الكاملة.

من الممكن إنشاء الدليل في شكل e-book، خاصةً إذا كان طويلاً جداً.

كما يمكنك استخدامه ك lead magnet، حيث ستتمكّن من الحصول على بريد الزوار الإلكتروني، مقابل وصولهم للبحث الرئيسي مثلاً، أو بقية التفاصيل المكمّلة للدليل.

وهذه الخاصية الأخيرة، تمثّل مرحلةً مهمةً من مراحل التسويق، والتي تمهّد لتنفيذ نوع المحتوى القادم.

رسائل البريد الإلكتروني

بعد الحصول على بيانات الزوار، يصبح الوصول إليهم ومراسلتهم فرداً فرداً أمراً أسهل.

وكواحدة من وسائل التسويق بالمحتوى، وحسب نوع المنتجات/ الخدمات ومرحلة العميل الحالية، يمكن أن تتضمّن الرسائل البريدية الأمثلة التالية:

  • الإعلان عن آخر العروض والتحديثات.
  • مشاركة نصائح إضافية، أو الإشارة لمقالات أو محتويات من منصاتٍ أخرى.
  • تقديم خدمات ما بعد البيع، مثل إرسال الرقم أو الرابط المخصص للمساعدة والشكاوى، أو إرفاق الكُتيب الذي يشرح كيفية اسنخدام المنتج.
  • معرفة رأي العميل، من خلال رده على الرسالة مباشرةً، أو عبر استبيانٍ تمّ إعداده مسبقاً.

المحتوى الإعلاني Copy-write:

أو يمكن تسميته محتوى ال CTA -اختصاراً ل (Call To Action)- إذ يكون الهدف الأساسي من هذا المحتوى، دفع القارئ للقيام بفعلٍ معين.

وحتى يقتنع القارئ بضرورة قيامه بهذا الفعل، كان لابد أن يتكوّن الإعلان من عدة عناصر..

ومن أوضح التقسيمات التي ساعدتني شخصياً في فهم ال copy-writing، تلك التي اختصارها في كلمة AIDA، وإليك شرحها:

  • لفت الانتباه Attention: إذ من المهم أن يكون العنوان أو الجملة الأولى -جاذبةً للقارئ بما يكفي ليكمل قراءة المحتوى.
  • إثارة الاهتمام Interest: وذلك بذكر الحقائق المهمة، والحالات التي توضح للقارئ أهمية وجودة المنتج أو الخدمة.
  • ترسيخ الرغبة Desire: بتوضيح الكيفية التي سيحل بها المنتج مشكلة العميل، أو كيف أنه يفتقد للقيمة التي سيضفيها المنتج على حياته.
  • الفعل Action: بأن يعرف القارئ الخطوة القادمة التي يجب عليه تنفيذها للحصول على المنتج أو الخدمة (تسجيل حساب، تنفيذ عملية شراء، زيارة موقع، ملء استبيان أو الاشتراك في مسابقة …الخ).

2- المحتوى البصري/ المرئي

من أكثر أنواع المحتوى استهلاكاً وحصولاً على التفاعل؛ وذلك لاتساع نطاقه في الأنواع والاستخدامات، الأمر الذي زاد أيضاً من عرضه في المنصات، حتى بلغ الأمر لإنتاج تطبيقاتٍ رقمية تقوم بشكل أساسي على مشاركة المحتوى المرئي، مثل يوتيوب وإنستقرام.

يشمل المحتوى المرئي ما يلي:

الصور

يتم التقاط الصور -التسويقية على الأغلب- بواسطة الكاميرات الاحترافية، خاصةً لدى الذين يمتهنون التصوير كعملٍ رسمي.

كما يمكن استخدام كاميرات الهواتف المحمولة؛ حيث أنها أسهل وفي متناول اليد في معظم الأحيان، وغالباً ما يستعملها الهواة لتوثيق اللحظات الشخصية.

وباستخدام الأداة المناسبة، وتطبيق النصائح، بجانب النظرة الفنية، ستنتج الصور الإبداعية التي تخدم نطاقاً واسعاً من المجالات، نذكر منها:

  • صور المناظر الطبيعية/ الحياة البرية.
  • صور الأشخاص.
  • توثيق الأحداث/ الصور الصحفية.
  • صور المنتجات/ الصور الإعلانية.
  • صور المدن.
  • الصور الليلية.

وغيرها…

تصاميم الجرافيك

يندرج تحت التصميم الجرافيكي طيفٌ واسعٌ من الأنواع الفرعية.

بدايةً بالهوية البصرية بكلّ مكوناتها، مروراً بأيقونات المواقع والتطبيقات، وليس انتهاءً ببطاقات الدعوة.

وتتفق هذه التصاميم بصورةٍ عامة في قواعدها الأساسية، مثل:

  • التباين Contrast: فنحن عندما نكتب على صفحةٍ بيضاء، فإننا نكتب بالأسود أو الأزرق على سبيل المثال، بالتالي ستكون الكتابة واضحة ومريحة على العين، وكذلك هو الأمر مع كل العناصر التي نرغب في إبرازها.
  • الانسيابية Hierarchy: العناوين الكبيرة تأتي في البداية، وتليها العناوين الأصغر، وبتعميم الأمر على كافة العناصر، سنرى أنّ انسيابية التصميم، تتحكم في أيّ العناصر هي التي ستلتقطها عينك في البداية، وكيف ستكون تنقّلاتها بين البقية.
  • التناسق Alignment: حيث تتوزع العناصر حول محور معين، أو تميل ناحيته، فمثلاً تناسق الكتابة العادية باللغة العربية يميل ناحية اليمين، واللغة الإنجليزية على اليسار.
  • التوازن Balance: لا ينحصر التوازن على حجم العناصر وتوزيعها حول المحور فحسب، بل إنه يشمل توزيع الفراغات كذلك.
  • التقارب Proximity: يساعد في ضبط اتزان التصميم أيضاً؛ فبتقريب عدة عناصر دون الأخرى، ستظهر الأولى ككتلة واحدة ذات وزن.
  • التكرارية Repetition: مفهوم على نطاق أوسع من التصميم الواحد، فهي تعني تكرار استخدام عناصر معينة في عدة تصاميم؛ لغرض الربط بينها وترسيخها.
  • البساطة والتوظيف Simplicity & Functionality: فحتى لا يتشتت من يرى التصميم، لابد من تبسيطه قدر الإمكان، وحذف العناصر التي لا تضيف شيئاً ولا تؤدي وظيفة.

هناك الكثير من التفاصيل الاخري والتي يمكنك تعلمها بالعربية من خلال هذه السلسلة علي قناة نور حمصي.

مقاطع الفيديو

صناعة الفيديو اصبحت من المجالات الضخمة في الفترة السابقة، هذا يرجع بالتأكيد الي منصات مثل يوتيوب وتيك توك.

تختلف مقاطع الفيديو حسب كيفية صناعتها، والمنصة التي ستعرضها.

فبعض المقاطع يتم تصويرها بواسطة الكاميرات، مع إمكانية التعديل عليها بالمونتاج، من ناحية الإضاءة، الألوان والأصوات، فتنتج لنا من هذه العملية:

  • المسلسلات والأفلام والمسرحيات المصورة.
  • البرامج والاستطلاعات المسجلة.
  • الإعلانات التجارية.

والبعض الآخر يتم رسمه وتصميمه، ثم تحريكه ببرامج خاصة، من أكثرها احترافية برنامج Adobe After Effects.

ويندرج تحت هذا النوع من الفيديوهات:

  • Motion Graphics: أي الرسومات المتحركة، حيث يمكن تحريك الأشكال والنصوص والخطوط بها.
  • Animation: التي غالباً ما تحكي قصة متكاملة، بمشاعر وخلفيات، ومؤثرات صوتية وبصرية، كأفلام ديزني.

تسويقياً، تزيد مقاطع الفيديو من الوعي بالعلامة التجارية، وترسيخ ارتباطها بمشاعر إيجابية معينة في أذهان الناس، وإظهارها كحل لمشكلاتهم.

كما أنها تمثل أفضل الوسائل التعليمية للبصريين، إذ أنها تقدم المعلومة في شكل تفاعليّ، جاذب وبسيط.

3- المحتوى الصوتي/ المسموع

أسهل أنواع المحتوى، وأكثرها مرونة من ناحية الاستهلاك والدمج والتعديل، لا سيما في وجود البرامج والتقنيات الحديثة.

يمكننا تقسيم المحتويات المسموعة إلى نوعين:

البودكاست

هو تلك التسجيلات الصوتية المتاحة للاستماع عبر الإنترنت في أيّ وقت، وأثناء أيّ نشاطٍ لا يتطلّب تركيزاً ذهنياً، كغسل الأواني، التنظيف، أو خلال وقت التنقل من وإلى العمل.

وهذا بالضبط ما تميّز به البودكاست وسط بقية أنواع المحتوى.

حيث أتاح للمستمعين سهولة الاستفادة من محتوى أنواعه المختلفة، والتي تنقسم حسب عدد الأفراد المتحدثين بها إلى:

  • البودكاست المنفرد: يطرح الموضوع شخص واحد ذو خبرةٍ به، أو ربما قد أعدّ نقاطه بعد قيامه ببحث متعمق عن موضوعه.
  • بودكاست المقابلة: يستضيف فيه صاحب البودكاست شخصيةً أخرى؛ ليشارك الأخير برأيه أو خبرته حول أمرٍ معين، من خلال إجابته لمجموعة من الأسئلة التي سيوجهها له المضيف.
  • البودكاست الثنائي: يشبه البودكاست المنفرد، لكنه في شكل نقاش بين شخصين، يتقاسمان الحديث بينهما، أو ربما يتبنّى كلٌّ منهما رأياً معيناً، حاصةً إن كان الموضوع جدلياً تدور حوله عدة آراء.
  • بودكاست الطاولة المستديرة: وهذا يشبه بودكاست المقابلة، بمضيف واحد ولكن أكثر من ضيف.

أما حسب طريقة الأداء، فينقسم البودكاست إلى:

  • البودكاست القصصي: إذ يكون فيه صاحب البودكاست هو الراوي، يحكي قصةً أو ربما يقرأ كتاباً ما.
  • البودكاست المسرحي/ الدرامي: وهنا يؤدي صاحب البودكاست (قد يكون أكثر من شخص) القصة أداءً صوتياً، بتغيير النبرة وحدّة الصوت وشدته حسب ما يناسب المشهد؛ ليوصل بصوته فقط جميع المشاعر، وكأنها مسرحية يتم عرضها أمامك الآن.
  • واخيرا البودكاست التعليمي: وهنا طريقة السرد هي طريقة الحديث الطبيعية.

المقاطع الصوتية الأخرى

جمعت في هذه القائمة بقية المحتويات الصوتية، التي لا تمثل -في معظم الأحيان- مقاطعاً أساسيةً لوحدها، لكنها تُضفي تأثيراً مميزاً، وتساهم بشكل كبير في نجاح ووصول المحتويات المُدمجة بها.

وهذه المقاطع الصوتية تشمل الآتي:

  • الموسيقى التصويرية: تنتج بالعزف على الآلات الموسيقية، أو عبر التطبيقات والوسائل الرقمية، ثمّ يتم دمجها مع البودكاست أو مقاطع الفيديو الملائمة؛ لتمنح إيحاءً معيناً على طول -أو معظم- المحتوى، وتوصل المشاعر المرتبطة به كالفرح، الحزن، الحماس أو الخوف.
  • الأصوات المحيطة: بالتقاط الأصوات المرتبطة بأحداث أو أماكن معينة، يمكن نقل المحتوى الأساسي ليكون وسط طريقٍ سريع مثلاً، أو بداخل سوقٍ كبير، بجانب شلالٍ ضخم، أو تصحبه رياحٌ عاتية، وهذا بالضبط ما يقوم به هذا النوع من المقاطع الصوتية، إذ يمنحك الأجواء المحيطة، دون الحاجة للانتقال أو انتظار موسم.
  • المؤثرات الصوتية: أصوات تتعلق بمشهد محدد، كأصوات الضرب في مشاهد القتال، أو صوت الرعد عند المطر، أو حتى إشعارات الرسائل والتنبيهات وغيرها.
  • الاغاني: يمكن تصنيفها كنوع محتوي مسموع ايضا اذا تم انتاجها ا، استهلاكها في هذا الشكل.

الخلاصة:

تختلف انواع المحتوى تبعا لطريقة تصنيفه فمثلا:

  • تبعا للهدف: المحتوى التعليمي – المحتوى الترفيهي – المحتوى التسويقي – المحتوى الابداعي
  • تبعا للاسلوب: رسمي – غير رسمي
  • واخيراً تبعا للطريقة العرض: مكتوب – مرئي – صوتي

إذاً لكلّ نوعٍ من أنواع المحتوى، هدفٌ معين، طرق إنتاجٍ خاصة، وجمهور يبحث عنه.

ورغم أفضلية الاختصاص في معظم الأحيان، إلا أنّ لمعرفة الأنواع الأخرى إيجابياتها أيضاً.

فالأنواع المختلفة، تصل جماهيراً مختلفة، ويتم عرضها كذلك في منصاتٍ مختلفة، مما يعني أن التنويع بينها = انتشاراً أوسع.

والان….

إن كانت لديك أي أسئلة، اتركها في خانة التعليقات، سنكون سعداء جداً بالإجابة عليها.

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: تحذير هذا المحتوي محمي!!!!!